價格:免費
更新日期:2019-03-28
檔案大小:56M
目前版本:7.2
版本需求:Android 4.0 以上版本
官方網站:mailto:lamhattat00@gmail.com
مصطفى كمال أتاتورك شخصية مثيرة للجدل طبعت التاريخ العالمي. ويرى كثيرون أنه بطل قومي أنشأ دولة تركيا الحديثة من حطام الإمبراطورية العثمانية. بينما يرى التقليديون فيه طاغية علمانياً ويحمّلونه وزر إلغاء الخلافة. ويعتبره آخرون مجرّد دكتاتور يفتقر إلى المبادئ. وفي هذه السيرة الذاتية الكثيفة والممتعة، يعيد أندريو مانجو رواية حياة أتاتورك متجنّباً التمجيد والتبجيل والتهجّم والنقد العنيف على حدّ سواء. ويزن بحكمة بين الروايات المتناقضة في الغالب، مستعرضاً بدقّة وشمول مختلف المصادر التركية والأجنبية. فيرسم صورة مفصّلة ومتوازنة عن باني الجمهورية التركية، وعن مواجهاته مع أوثق مؤيّديه وألدّ أعدائه .
«أفضل الروايات الموجزة التي اطلعت عليها عن انحطاط الإمبراطورية العثمانية. الرواية تستحوذ على القارئ، ولا تقدّم كل الوقائع عن الحياة المهنية لأتاتورك فحسب، وإنما ترسم أيضاً صورة مقنعة عن الرجل بأكمله »
كمال أتاتورك هو مصطفى كمال باشا، وُلِد في اليونان عام 1881م في منطقة سالونييكا والتي تُعرف حاليّاً بسلانيك، وتُوفِّي في تركيا في 10نوفمبر عام 1938م، ويُعتبَر من أعظم الشخصيّات في القرن العشرين، وقد كان في حياته جندياً ورجلاً من رجال الدولة التركيّة وأحد مؤسّيسيها، وهو أوّل رئيس تركيّ تَسلّم الحُكْم خلال الفترة 1923ء1938م،وقد استطاع أتاتورك إلغاء الخلافة العثمانيّة وتأسيس دولة علمانيّة غربيّة الطابع والقوانين
كان والد أتاتورك يعمل ملازماً في وحدة ميليشيا محليّة خلال الحرب الروسيّة التركيّة، وهذا يدلّ على أنّ أصوله من الطبقة العثمانيّة الحاكمة، أمّا والدته فقد كانت من أصول مجتمع زراعيّ في غرب سالونيكا، وكان لوالده تأثير كبير عليه منذ ولادته حيث قام بتعليق سيفه على سرير ابنه أتاتورك، كما حضَّره للخدمة العسكريّة، وقام بإرساله ليتعلّم في المدارس العلمانيّة الحديثة، وكان هدفه من ذلك أن يضعه على طريق الحداثة والعصريّة.
في سنوات حُكْم كمال أتاتورك الأخيرة، وكان يقضي أيّامه في قصر دولماباهس في مدينة اسطنبول، والذي اعتُبِر مقرّاً للسلاطين، وكان دائم الشرب قليل الأكل، حتى بدأت صِحّته في التدهور وأصبح يعاني من تليّف في الكبد، ولم يتمّ تشخيص مرضه إلى بعد أن فات الآوان، وبقي على هذا الحال حتى تُوفِّي في 10نوفمبر 1938م، وأُقيمت له جنازة شارك فيها الشعب التركيّ معبراً عن حزنه الشديد،حيث نُقل جثمانه من اسطنبول إلى أنقرة، وهناك أقيم له ضريح إضافة إلى متحف يخلّد ذكراه