價格:免費
更新日期:2019-03-18
檔案大小:55M
目前版本:5.1
版本需求:Android 4.0 以上版本
官方網站:mailto:lamhattat00@gmail.com
إن هذا الكتاب هو خير معين لك لتطوير مهارات التحديث وللتعزيز من فعالية التواصل البشرية بشكل عام. ووصولاً لهذا الهدف، فقد عمدت المؤلفه لطرح عدد من الأفكار الجديدة والنصائح الذهبية التى من شأنها مساعدة اى متحدث على كسب تأييد الجمهور وإمتاعه فى الوقت نفسه. علاوة على ذلك، فقد قامت بالتركيز على النقاط الصعبة فى الحديث بالإضافة إلى تناولها للأخطاء الستة الشائعة التى يقع فيها المتحدثون
توجد عدّة نصائح لإتقان فنّ الكلام والحديث مع الآخرين، وفيما يأتي مجموعة منها: فنّ الاستماع أو الصّمت: هو أوّل فنّ من فنون الكلام، وهناك نوعان من الصّمت وهما الصّمت الإيجابيّ والصّمت السلبيّ، ويُعرَّف الصّمت الإيجابيّ بأنّه الذي يمنح صاحبه الفرصة للإنصات إلى المتكلم وهو النوع الذي يدعو المرء إلى التفكّر والحصول على الخبرات والتأمل، أمّا الصّمت السلبيّ فهو النوع الذي يدل على ضعف الثقة بالنّفس، فيكون المرء صامتاً حتّى يتجنّب سخرية الآخرين أو خوفاً من تعرضه لهجومٍ عند قوله رأياً يُخالف الرأي الآخر، ويجب على المرء إتقان فنّ الاستماع والتدرّب عليه حتّى يكون مستمعاً جيداً، لكي يفهم ما يقوله الآخرون. عدم مقاطعة المتكلم:يجب على المتحدث عندما يرى أن المستمع يقاطعه وغير مهتم بحديثه أن يدرك أن الحديثَ لا يُعجبه أو أنه غير مهتم به ويجب أن يُغيّرَ الحديث تدريجياً، أو يُبدلَ أسلوب حديثه عندما يلاحظ أن المستمع قد بدأ يشعرُ بالملل، فمثلاً من الممكن أن يستخدم أسلوب السؤال بدلاً من السرد بهدف إشراك المستمع في الحديث. التفريق بين الجدال والنّقاش: يجب على الشخص أن يُفرقَ بينهما. كما يجب على الشخص تذكّر أن ما يقوله أو يفعله في دائرة العَشم هو الذي يدل على شخصيته الحقيقيّة. تقليل الكلام: فيجب على المرء أن يراعي الوقت، ولا يُطل في كلامه ولا يستأثر بالكلام وحده حتّى لا يمل المُستمع منه. اختيار الظرف المناسب للكلام: هو الحرص على اختيار الوقت والمكان المناسب للحديث، فيجب على الإنسان أن يختارَ الشخص المناسب للكلام معه، فالتكلّم مع الصديق يختلف عن التكلّم مع مدير العمل، والتكلّم في مكان عام يختلف عن التكلّم في منزل صديق. مراعاة اختلاف الآراء: فإنّ آراء النّاس تختلف تماماً كما تختلف أشكالهم، وأطوالهم، وأمزجتهم، والجدير بالذكر أن اختلاف الآراء ينبغي ألّا يؤدي إلى تنافر القلوب، ويكون ذلك بعدم توقّع المُتكلم أن يحصل على موافقة النّاس الدائمة على آرائه، فقد يكون مُخطئاً وعليه ألّا يغضب أو ينفعل أو يخيب أمله بسبب ذلك. مراقبة النّفس: وذلك بحرص الإنسان على مراقبة نفسه عندما يتحدث مع أشخاص آخرين ويحاورهم، فيجب عليه عدم رفع صوته، وألّا يقطب حاجبيه، بل من المهم أن يرسمَ تعابير الراحة والهدوء على وجهه أثناء الحوار والنّقاش. الاستعانة بالأمثلة: هو استخدام المُتكلّم للأمثلة أثناء الحديث، وإن مثالاً واحداً يوضّح الفكرة المقصودة من الكلام قد يفي بالغرض أكثر من استخدام الكلام الضعيف الذي لا فائدة منه، كما أن الأمثلة من شأنها أن تبقى في الذهن وتقنع المستمع أكثر. التكلّم على قدر عقول النّاس: فالموضوع الذي يفهمه شخص ما قد لا يفهمه شخص آخر، والموضوع الذي يُعجب شخص قد لا يعجب شخصاً آخر، ويجب على المرء ألّا يتحدث بمستوى أعلى أو أدنى من مستوى المستمع لأنه بذلك لن يصغي إليه. المناقشة عن علم: هي عدم مشاركة الشخص في مناقشة موضوع لا يعرفه، كما يجب ألّا يُدافع عن فكرة ما لم يكن مقتنعاً أتم الاقتناع بها، وعليه أن يكون على ثقة من معلوماته عن موضوع الحديث؛ حتّى لا يُسيء إلى نفسه أو الفكرة التي يدافع عنها. البحث عن النقاط المشتركة: هو اهتمام المُتكلّم بالبحث عن الأمور المشتركة بينه وبين المستمع؛ حتّى يشعر المستمع أن الفكرة التي يتكلم بها المُتكلّم هي فكرته أيضاً. البلاغة: هي التميّز بإتقان اللغة، وضبط الحديث، والتعبير السليم؛ من خلال استخدام أسلوب سلس ليسهل فهم الحديث. تجنّب الخجل من عدم المعرفة: هو عدم الخجل في حال عدم معرفة أمر ما. الأمانة في عرض المعلومات: هو ربط المُتكلّم بين المعلومات أو العبارات التي يقولها مع مصدرها الأصليّ. السيطرة على النّفس: هو الحذر من فقدان السيطرة على النّفس، فهناك أشخاص لا يهتمّون بالبحث عن الحقيقة، وإنما يرغبون بالجدال ويهدفون إلى إحراج الطّرف المقابل فقط. الإنصاف والثناء: هو حرص المستمع على التعبير عن إعجابه بالحديث الصادر عن المُتكلم، وإن أراد الجدال عليه أن يُجادلَ بالتي هي أحسن وأن يبتعد عن تحدي المُتكلم. التمييز بين الفكرة وقائلها: فيجب على المُستمع ألّا يسيء إلى صاحب الفكرة إن أراد أن يثبت بطلانها. الالتزام بالهدف من الحديث: هو الحرص على العودة إلى مسار الكلام بسرعة في حال ظهور أي انحراف عن مساره. مراعاة أن لكل مقام مقالاً